تعتبر "العيدية" (فلوس العيد) واحدة من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد عند الأطفال؛ فجميع الأطفال ينتظرون قدوم صباح يوم العيد حيث يحصلوا على العيدية من الكبار، وغالباً ما تكون العيدية مبلغاً من المال يفرح بها الأطفال حيث يشترون ما يريدون من ألعاب وحلوي احتفالاً بقدوم العيد.
الأطفال والعيدية:
تبدأ صلاة العيد إعلاناً ببدء يوم العيد، وينطلق الأطفال في الشوارع مكبرين وصولاً لساحات الصلاة، وما أن يفرغوا من صلاة العيد، الإ ونجد الأطفال ينتظرون من الكبار بأن يعطوهم العيدية، ومع توالي الزيارات بين الأقارب في العيد، يبدأ الأطفال في تجميع أموال العيدية والتي غالباً ما يخصصوا لها كيساً لحملها.
ماذا يفعل الأطفال بالعيدية؟
غالباً ما تكون العيدية عبارة عن نقود، فيأخذها الأطفال ليشتروا بها الحلوى والألعاب، وأيضاً يأخذوها ليذهبوا إلى دور الملاهي لركوب المراجيح فرحين بقدوم العيد وبنقود العيدية.
نصائح عند إعطاء العيدية للأطفال:
- تعليم الأطفال الادخار، حيث يدخرون جزء من أموالهم لشراء متطلباتهم.
- غرس معني الرحمة والعطف على الآخرين، بأن يقتطع الطفل جزء من العيدية لطفل يتيم أو فقير.
- تعليم الطفل بأنه يجب إنفاق الأموال فيما هو مفيد ونافع.
- تدريب الطفل على تحمل المسئولية واكتساب بعضاً من الحرية من خلال نقود العيدية التي يتصرف فيها كيفما يشاء.
- إظهار الحب والود عند إعطاء العيدية للأطفال، ليزداد الترابط والدفء الأسري.