السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سأتحدث عن قصة من قصص الأبطال يلا خلينا نبدأ :
كان بطلنا ابو الدحداح يحب الإستماع إلى رسول لله صلى الله عليه وسلم ‘ ولم يتخيل مفارقته‘ وذات يوم والجميع
جلوس إذ بشاب يتيم يدخل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له: يا رسول الله‘ كنت أقوم بعمل سور حول
بستاني‘ فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري‘ طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض‘ فتعجب الجميع من ذلك الجار
وانتظروا حتى حضر‘ وهنا قال له الرسول صلى الله عليه وسلم((بع له النخلة ولك في الجنة يسير الراكب في ظلها
مئة عام)) وهنا أصاب الذهول بطلنا من هذا العرض المغري‘ فهو تاجر بارع‘ وتمني لو مان في مثل موقف هذا الرجل
ولكن كيف سيحدث هذا؟ والرجل سيجيب بعد لحظات التفكير‘ وبالتأكيد لن يرفض‘ ولكن المفاجأة أتت من حيث لا
يتوقع بطلنا‘ فقد رفض الرجل هذه الصفقة وهنا وجد بطلنا الفرصة سانحة فقال للرسول(( أإن إشتريت تلك النخلة
وتركتها للشاب ألي نخلة يا رسول الله؟))
فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم بالإيجاب وهنا عرض بطلنا على الرجل بستانه ذي الستمائة نخلة مقابل
هذه النخلة فوافق الرجل على الفور وهنا سأل بطلنا الرسول ثانية ((إلي نخلة في الجنة يارسول الله ))
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((لا وإنما لك في الجنة بستانين من نخيل أعجز عن عدها))ثم أخذ يقول
كم من مداح (نخيل مثقلة بالتمر) لأبي الدحداح.
وشكرا أتمنا الردود السريعة وشكرا .