وزارة التربية و التعليم

رفد الميدان التربوي بحوالي 2000 معلم ومعلمة من التعيينات الجديدة
وزارة التربية تتسلم قائمة باسماء 400 مرشح للتعيين وتنتظر 1600 آخرين




تزال مشكلة نقص المعلمين بشكل عام ، ومن فئة الذكور وفي عدد من التخصصات العلمية بشكل خاص ، قائمة تشهدها بعض مديريات التربية والتعليم في المملكة بنسب متفاوتة ما بين مديرية ومديرية اخرى رغم الجهود المبذولة للسيطرة عليها بشكل كامل من القائمين على هذه المديريات ، ومع ان هناك بعض مديريات تربية وتعليم انهت تغطية النقص فيها بشكل شبه كامل.



وأفادت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم أنه تم حتى الان رفد الميدان التربوي بحوالي 2000 معلم ومعلمة من التعيينات الجديدة من مختلف التخصصات وهي الان تواصل العمل من أجل تعيين عدد مماثل وعلى دفعات بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية بحيث يتم الاعلان عن هذه التعيينات فور الانتهاء من تزويد الوزارة بالمرشحين في كل دفعة من ديوان الخدمة المدنية.



واخذت وزارة التربية والتعليم أخذت موافقة من رئاسة الوزراء على تعيينات جديدة تشمل ألف معلم ومعلمة لتوفير شواغر ثابتة ولخفض التعيين على حساب التعليم الاضافي غير الدفعات التي سبق أن أعلنت عنها.



ورغم وجود نقص من المعلمين بتخصصات بعينها في بعض المديريات وتكاد تشهده بشكل اكثر مديريات التربية والتعليم ومدارسها في الجنوب ومديرية تربية البادية وعلى الارجح مديرية عمان الثالثة في العاصمة وفي المناطق النائية ، الا ان الامر تحت السيطرة من قبل المديريات عبر سعيها الى تغطية النقص من خلال البدائل التي وضعتها الوزارة وعمل المديريات على ترجمتها على ارض الواقع ، وفق ما أفاد به القائمون على بعض المديريات.



وأعطى تفويض نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي لمدراء التربية والتعليم في الميدان التربوي الصلاحية لتغطية وسد النقص من المعلمين والمعلمات في التخصصات المطلوبة مرونة كبيرة ، أسهمت كثيرا في تذليل بعض العقبات ومن ثم سرعة تلبية حاجات المديريات من المعلمين لا سيما في التخصصات العلمية من الرياضيات والعلوم والاحياء وعلوم الارض واللغة الانجليزية.



ولوحظ ان موضوع نقص المعلمين متغير في المديريات ومرهون بالتعيينات الجديدة التي تواصل الوزارة استكمالها في أسرع وقت ممكن عبر اللجوء الى اكثر من بديل.



مدير التربية والتعليم لمنطقة عمان الاولى عيسى المعايعة اشار الى ان الوضع في مديريته مستقر بما يتعلق بتوفر الكوادر من التخصصات المطلوبة ، وان المديرية قامت بتغطية حالات نقص محدودة من خلال التعيين على حساب التعليم الاضافي ، مشيرا الى ان مديريته لا تواجه اي نقص من المعلمين والمعلمات كونها منطقة جاذبة وليست طاردة.



من جانبه أكد مدير التربية والتعليم لمنطقة عمان الثانية الدكتور عمر المساعفة أنه لا يوجد في مديريته أي نقص من المعلمين من مختلف التخصصات ، مبينا انه تم تغطية جميع الشواغر المطلوبة ذكورا واناثا وان لديه احتياطا في بعض التخصصات ممن تم طلبهم على الاضافي.



وحول كيفية تغلبه على مشكلة نقص المعلمين اشار الى انه قام باستثمار الزوائد في المدارس التابعة للمديرية وكذلك اشراك الاشراف التربوي والتعيين على حساب التعليم الاضافي ، مؤكدا ان لديه فريقا كاملا على أتم الاستعداد والجاهزية من مديري ومديرات المدارس والمساعدين لهم عند الحاجة.



اما مدير التربية والتعليم لمنطقة عمان الثالثة احمد العودات فاشار الى ان المديرية تقوم برصد احتياجاتها من المعلمين أولا بأول ، مشيرا الى حاجة المديرية الى 250 معلما لتغطية العديد من التخصصات التعليمية في 120 مدرسة وان هذا الرقم غير ثابت ومتغير يوما بعد يوم ومرتبط بالتعيينات الجديدة التي تتوالي الوزارة برفد المديرية بها في التخصصات المطلوبة وكذلك التعيين على حساب التعليم الاضافي.



واشار الى ست طرق بناء على توجيهات وزير التربية والتعليم تم اللجوء اليها للتغلب على نقص المعلمين منها التعليم الاضافي والاستعانة بخبرات المتقاعدين او اساتذة جامعات او المشرفين التربويين في مراكز المديريات او الاعلان المفتوح ، لافتا الى انه لم يتطلب الامر اللجوء الى كثير من البدائل.



وعزا المهندس العودادت سبب الفجوة في نقص المعلمين لا سيما من التخصصات المطلوبة في فئة الذكور كالرياضيات واللغة الانجليزية الى الطلب المتزايد على المعلم الاردني من الدول الاخرى لما يتمتع به من كفاءة وخبرة مثار جذب من هذه الدول.

اشكرك على المعلومات القيمة و المفيدة التي تفيدنا بها